أشتعلت أزمة داخل جدران النادي الأهلي في الساعات الأخيرة بطلها “محمد الشناوي” حارس مرمى الفريق الأول، بعد سلسلة انتقادات جماهيرية عنيفة بسبب تراجع مستواه وارتكابه أخطاء متكررة، لا سيما في بطولة كأس العالم للأندية ومعسكر تونس الأخير.
ومع تصاعد الغضب الجماهيري وتزايد المطالب بمنح الفرصة للحارس “مصطفى شوبير” دخل الشناوي في حالة نفسية صعبة أثرت على استقراره داخل الفريق، حيث أكد الإعلامي “سيف زاهر” أن الشناوي اجتمع مؤخرًا مع “محمد يوسف” المدير الرياضي للأهلي، في جلسة مصارحة مصيرية.
وخلال الاجتماع فتح الشناوي قلبه للإدارة، وطلب رفع الحرج عنه والسماح له بالرحيل هذا الصيف، خاصة في ظل امتلاكه عدة عروض خارجية وصفها بالمغرية، وأوضح أنه لم يعد قادرًا على تحمل ضغوط الهجوم الجماهيري المتواصل، في وقت يشعر فيه أن بقائه بات عبئًا على الفريق.
مخاوف وانتظار قرار الإدارة:
يعيش النادي الأهلي حاليًا حالة ترقب بشأن الموقف النهائي من الشناوي، سواء بإقناعه بالبقاء أو الموافقة على انتقاله بعد ما أبداه من رغبة واضحة في الرحيل، وتُمثل الأزمة اختباراً صعبًا للإدارة الحمراء قبل انطلاق الموسم الجديد، حيث تبقى كل الخيارات مطروحة وسط ضغوط جماهيرية غير مسبوقة.
إقرأ أيضاً.. بيراميدز يكتسح جوائز “دير جيست” بعد موسم تاريخي ويتجه للموسم الجديد بطموحات كبيرة