في آخر لحظات قبل صافرة البداية للموسم الجديد 2025-2026، يثار جدل مزدوج حول مركـز الظهير الأيسر في النادي الأهلي، حيث تُسابق كواليس الفريق الزمن لاختيار الأسماء التي ستشق طريقها إلى التشكيلة الأساسية.

والتوتر يحيط بخوسيه ريبيرو، المدرب الجديد، مع تزايد الترشيحات بين محمد شكري وأحمد نبيل كوكا لتولي مركز الظهير الأيسر في مواجهة مودرن سبورت بالجولة الافتتاحية للدوري المصري الممتاز، وخلفية القرار: تعثرت مفاوضات انتقال أحمد كوكا إلى قاسم باشا التركي في الساعات الأخيرة، ما أتاح الباب أمام استمراره مع الأهلي والعودة إلى خطوط الفريق الأساسية. هذا التطور كان له صدى مباشر في حسابات المدرب، الذي يقيّم خياراته بعناية ليضمن توازناً بين الخبرة والشباب في خط الدفاع الأيسر.

وخيارات التشكيل: تتركز الترشيحات بين محمد شكري، اللاعب الشاب الذي أظهر رغبة في إثبات نفسه بقوة ضمن التشكيلة الأساسية، وأحمد نبيل كوكا، الذي يملك خبرة قاربة من المنافسات المحلية والإقليمية. المدرب يراقب الأداء والتوافق الدفاعي والهجومي لكل خيار، بحثاً عن مزيد من الاستقرار والفاعلية في الظهير الأيسر.

عوامل مؤثرة في القرار:

وجود منافسة داخلية قوية بين اللاعبين، واحتياج الفريق إلى دمج سلس يضمن سرعة الانطلاق من الطرفين وتغطية المساحات في المرتدات. كذلك، ستؤثر جاهزية كل منهما وامتلاكه للقدرة على تقديم عروض ثابتة في المباريات الكبيرة والصغيرة على حد سواء في تحديد خيار البدء.

اختيار الظهير الأيسر ليس مجرد قرار فني، بل رسالة عن رؤية الفريق لبناء الجيل القادم مع الحفاظ على الاستقرار في منظومة الدفاع والهجوم. التوجيه العام هو الاستغلال الأمثل لموارد الشباب مع حفاظ الأهلي على طموح المنافسة محلياً وقارياً.

إقرأ أيضًا.. الخطيب يخلق مساراً جديداً: “الأهلي يصر على إنهاء ملف وسام أبو علي”