كشفت تقارير إعلامية عديدة عن رغبة فنربخشة التركي بقيادة مدربه جوزيه مورينيو في التعاقد مع المدافع النمساوي دافيد ألابا من ريال مدريد خلال ميركاتو الصيف، مستغلًا علاقته بإدارة النادي الملكي ودرايته بالليغا.

وقد وعد مورينيو ألابا بمكان أساسي في دفاع فنربخشة واعتبره أحد القطع الأساسية المنتظرة لمشروعه في تركيا، إلا أن موقف اللاعب كان واضحًا بالتشبث بعقده مع ريال مدريد، الممتد حتى صيف 2026، ورفضه فكرة المغادرة أو إنهاء العقد بالتراضي رغم تراجع فرص مشاركته مع المدرب الجديد تشابي ألونسو.

وتعثر الصفقة يعود أيضًا لعقبتين رئيسيتين: أولاً، ارتباط ألابا الجماهيري بغريم فنربخشة “غلطة سراي” ما قد يثير جدلاً في تركيا ويؤثر على تقبل الجماهير له؛ وثانيًا راتبه الضخم الذي يتجاوز 13–22 مليون يورو سنويًا، وهو ما يتجاوز إمكانات فنربخشة المالية خاصة مع تعاقداتهم الأخيرة.

وقد فتحت إدارة ريال مدريد الباب لرحيل اللاعب، بعدما أصبح خروجه من خطط الفريق متوقعًا في ظل الإصابات المتكررة ومستوى ألابا المتراجع، لكن يحظى باحترام كبير داخل النادي بسبب احترافيته وإصراره على الاستمرار والمساهمة لو استعاد جاهزيته، وستحدد الأيام القادمة مصير ألابا بشكل نهائي؛ إما مواصلة مشواره في مدريد على أمل انتزاع مكانته بالفريق، أو قبول تحدي أخير مع مورينيو إذا تجاوزت الأطراف مشاكل الراتب والانتماء الجماهيري.

إقرأ أيضاً..